السبت، 24 يوليو 2021

تعزيةً للمولى الرضا عليه السلام في استشهاد ابنه الإمام الجواد عليه السلام


لغريبِ الديـارِ نـهـجُ الـرشـادِ

حـجـةُ اللهِ مـقـصـدُ الـعُـبّـادِ


وبـعـيـدُ الـمـزارِ لـكـن قريبٌ

لـفـؤادِ المحبِّ زاكـي الـفـؤادِ


قد أتينا بلـوعةِ الـحـزنِ شجواً

كـي نـعـزيهِ بالإمـامِ الـجـوادِ


قطعوا بالسـمـومِ مـنـهُ فـؤاداً

بعد ما ذاقَ من أسىً واضطهادِ


وبـحـرِّ الهـجـيرِ مـثـلَ حسينٍ

جـدهُ قـد قضى بظلمِ الأعادي


ومن السطحِ قد رُمي ويحَ نفسي

لـجـوادِ الهدى وكـهـفِ العبادِ


فبكاهُ الـهـدى وناحـت عـلـيـهِ

أعينٌ سـيـلُ جمرها فـي اتقادِ


وإلى الحشرِ لـن تجفَ جـفـونٌ

ملئها الحـزنُ بافـتـقـادِ العمادِ


✍🏻 ابن الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق