السبت، 24 يوليو 2021

مثابين ومأجورين بمصاب الإمام الباقر عليه السلام


سراجكَ نورُ اللهِ في الأرضِ يسطعُ

وعلمكَ هـديُ الله للحقِ يرفـعُ


وعندكَ مـن عـهـدِ الإلهِ حقائقٌ

بها تهدي كلَّ الخلقِ حقاً وتنفعُ


وقلبكَ من قدسٍ ومستودعُ النُهى

وفيهِ لأمـرِ اللهِ والنهي موضعُ


بقرتَ بحورَ العلمِ فانبجستْ بهِ

عيونٌ بعينِ الله تـجـري وتُصنعُ


وشاءَكَ ربُّ العرشِ للناسِ هادياً

كما شاءَ طه في البريةِ يصدعُ


فقمتَ بأمرِ الله للدينِ ناشراً

 وللزيفِ والأهواءِ و الكفرِ تقمعُ


فياوارثَ المختارِ والرسلِ كلهمْ

ومعدنُ عـلـمِ الله للطفِ مُودعُ


عـلـيـك جَنتْ بالـسـم آلُ أميةٍ

بغدرٍ لتخلوا مـن محيـاكَ أَرْبُعُ


يريدون إطفاءاً لـنـورِ هـدايـةٍ

وهدمِ عرىً للدينِ تعلوا وتسطعُ


وقد شاءَ ربُّ العرش إتمامَ نورهِ

ـ ولو كَرِهَ الباغونَ ـ فالحقُ أرفعُ


✍🏻 ابن الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق