السبت، 24 يوليو 2021

🏴 🕌( واحسيناه )🕌 🏴

 


وقـد سـارَ يـقـطـع ُبيدَ النوى

لظلمتـها شـمـسـهُ قـاشـعـةْ


وكلُّ جـزيـئـاتِ هـذا الوجـودِ

لـمـسـراهُ خاضـعـةٌ خـاشـعـةْ


أقيمتْ عليهِ بــذاكَ الـطـريـقِ

مـنـائـحُ حـتـى اللقا جـازعـةْ


إلـى حيثُ يلقى مـنـاخَ الردى

يـنـيـخُ بـهِ تـلـكـمُ الـواقـعـةْ


عـلـى جانبِ النهرِ مــن كربلا

يضـحـي بأشـمـسـهِ الساطعةْ


نـواويـسـهـا بـدمــــاءِ الإبـا

سقتْ للخـلـودِ سـنـا الفاجعةْ


سيبقى مـسـيـركَ مــن يثربٍ

إلـى الـطـفِ فينا لظىً نازعةْ


تثيرُ بـلـوعـة ِعُـظــمِ الأسـى

إلـى الـحـشـرِ عيناً لـنـا فازعةْ


✍🏻 ابن الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق