السبت، 24 يوليو 2021

المرجع الأعلى الحكيم قدس سره


شهدَ الزمـانُ وأهلهُ والموقفُ

أنَّ الـعـلــومَ لأهـلها تتوقـفُ


فـي عـلـمِ آلِ محمدٍ كـم عالمٍ

بتقى المهيمنِ حـالـهُ يتوصـفُ


أعطاهُ ربُّ العرشِ هيبةَ حاكـمٍ

وعليهِ من لطفِ الأبــوةِ معطفُ


ورحى الأمـورِ بكـفـهِ دورانُها

فــي لـجـةٍ مـأمـونــةٌ تتكيفُ


سارتْ مطى الأيامِ رغمَ عنادها

في أمـرهِ بهدىً تقومُ وتعطفُ


سلْ عن بلادِ الرافدينِ ومجدها

تاريخُها بحمى الوصـيِّ مُعرّفُ


وبحوزةِ النجفِ المباركِ غرسها

سـيلٌ مــن الأعـلامِ لا يتوقفُ


أثروا بجهدهمُ المعاهدَ فانبرتْ

تهدي الــورى بضيائها وتثقفُ


وبكلِّ عـصـرٍ للمعالـي عـالـمٌ

منهُ تشادُ عـرى الهدايةِ تردفُ


كالسيدِ الأعلى الحكيمُ ومن بهِ

مَثلٌ يُطبقُ في المقامِ ويوصفُ


علمٌ لهُ تهوي الـمـلـوكُ مهابةً

وبـعـلمِ آل المصطفى يتعطفُ


ولهُ القلوبُ مـن الرعيةِ أُلهمتْ

عشقاً وفـيـهِ للـهـدى تتزلـفُ


لـن يبلغَ المدَّاحُ حـدَّ مـديـحـه:ِ

ـ إنّ الأنـامَ بـنـعـلـهِ تـتـشـرفُ .


✍🏻 ابن الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق