الأحد، 23 أكتوبر 2016

بمحرابِ الإبا والتضحیاتِ

قضی إبن العلا والمکرماتِ

هوی وقتَ الصلاةِ علیه سیفٌ

فأرداهُ بمحرابِ الصلاةِ

وخضبَ من جبینِ العز وجهاً

سمی وصفاً علی کل السماتِ

أرادوا نورهُ یطفی بحقدٍ

ویدفن في الثری نورُ الهداةِ

ولکن شعَ منه النورُ يحکي

(علواً في الحياةِ وفي المماتِ )

لذا قد سُطرتْ منه عظاتٌ

تُجسدُ للوری معنی الحیاةِ

ومهما حاولوا إ خفاءَ فضلٍ

تضوعَ مسکهُ زاکي الصفاتِ

وتقصدُ قبرهُ کل البرايا

لتحضی بالمکارمِ والصِلاتِ

وملجی للمخوفِ له أمانٌ

( لعمري تلک احدی المعجزاتِ )

عطاءٌ غير ممنوعٍ بعزٍ

وعزُ النفس في تلک الهباتِ

ابن الملا
20/9/1435

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق