أفنيتُ في حبِّ الحسينِ حياتي
لهواكَ أوقفتُ الهوى وحياتي
ومشت بدربكَ للعلى خَطَواتي
وعلى ضِفافكَ للفؤادِ مراسياً
أرجوا النجاةَ بها ليوم ِ مماتي
الطفُ أمنيةُ الأولى من آدمٍ
فعلى ثراها أيقنوا بنجاةِ
في كلِّ ذراتِ الطفوفِ معالمٌ
في قُدسها قد حُلَّ بالبركاتِ
ما مكةُ الغراءُ في أرجائها
ساوت وضاهت تلكمُ العرصاتِ
الطف ُ شهقة ُ والهٍ أضنى بهِ
بُعد ُ المزارِ لمنهلِ العتباتِ
فعلى ثراها من دماءِ غوالبٍ
لظمى الفراتِ سَقينهُ بفراتِ
عَذُبت بأشفارِ القواضبِ سيلها
حتى أُريقت في ربىً وعراتِ
بهوى الحسينِ ترجلوا نحو الردى
بإبائه ِ في زمرةٍ ساداتِ
كابنِ المظاهرِ ما ونى في نصرهِ
للسبطِ شيخٌ طاعنُ السنواتِ
وصداهُ عبرَ الدهرِ عبَّرَ قائلاً
( أفنيتُ في حبِّ الحسينِ حياتي)
✍🏻ابن الملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق