الأحد، 23 أكتوبر 2016


اشرق من ناحية القداسه
حتى استوى بسدة الرياسه
رياسة الدين ونبع المعرفه
وجوهر القدس وناهيك صفه
خامس أهل الفضل والإمامه
وباقر الشرع له زمامه
بعد اندراس الدين احيا للسنن
فقام بالحق على رغم الفتن
وشق للناس العلوم شقا
والكفر منه قد عراه شهقا
منه ارتوت من علمه البلادُ
بلطفه قد نَعِمَ العبادُ
فسالت الأبحرُ من بين يده
وكل من رام العلا قد قصده
عمَّ جميع الملل المختلفه
من علمه ما لا بوهمٍ تصفه
لأحمدٍ نزف بشرى المولدِ
وللوصي الطاهر المسددِ
وللبتول جوهر الفضيلةْ
ومعدن الرسالة النبيله
ثم بنيها من هموا نبع الهدى
هموا الى الدين طريق يحتدى
وشيعةٍِ هم للكرام البرره 
شوكٌ بعين العابثين الكفره
صلوا على المختار والآل معاً
فهم نجاةٌ للورى من المحن

حسين الملا حسن المقيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق