اشرق من ناحية القداسه
حتى استوى بسدة الرياسه
رياسة الدين ونبع المعرفه
وجوهر القدس وناهيك صفه
خامس أهل الفضل والإمامه
وباقر الشرع له زمامه
بعد اندراس الدين احيا للسنن
فقام بالحق على رغم الفتن
وشق للناس العلوم شقا
والكفر منه قد عراه شهقا
منه ارتوت من علمه البلادُ
بلطفه قد نَعِمَ العبادُ
فسالت الأبحرُ من بين يده
وكل من رام العلا قد قصده
عمَّ جميع الملل المختلفه
من علمه ما لا بوهمٍ تصفه
لأحمدٍ نزف بشرى المولدِ
وللوصي الطاهر المسددِ
وللبتول جوهر الفضيلةْ
ومعدن الرسالة النبيله
ثم بنيها من هموا نبع الهدى
هموا الى الدين طريق يحتدى
وشيعةٍِ هم للكرام البرره
شوكٌ بعين العابثين الكفره
صلوا على المختار والآل معاً
فهم نجاةٌ للورى من المحن
حسين الملا حسن المقيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق