الاثنين، 9 أغسطس 2021

للرضا من جوى الفؤادِ سلامي *** وتهاني أبثها في كلامي

 ( مـن مشاركتي العام الماضي بطلب مـن الأخ العزيز الشيخ أمين أبو تاكي ـ رحمه الله ـ . )


شيخنا العزيز لا زلت متفضلا علينا بلطفكم ساعياً في خدمة أهل البيت (ع) داعياً لمدحهم ورثائهم سلام الله عليهم. 

وهذه مشاركةٌ أعبر فيها عن مكنون عشقي لسيدي ومولاي الرضا عليه السلام مهنئاً له بميلاد والده الإمام الكاظم عليه السلام واستجابةً لما دعوتنا جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم للعلم والعمل الصالح. 


للرضا من جوى الفؤادِ سلامي

وتهاني    أبثها    في   كلامي


سيدي مـن حشى المحبِّ هيامٌ

صغتهُ   باقةً    ببوحِ    هيامي


وصدى  مادحٍ    إليكم   بعشقٍ

رتلَ  الحرفُ  مدحكم  في غرامي


وبرغمِ  النوى فذي الروحُ هامتْ

ترتشفْ   لطفكم   بعبقِ   المقامِ


رفرفتْ   تبعثُ   التهاني   إليكم

ـ  وهي ولهى ـ   بسيدٍ   وإمامِ


يومَ  ميلاد  سابعِ   الآلِ  بشرى

طابت ِ الأرضُ  واكتستْ  بالغمامِ


وأريجُ   الولاءِ   قد  فاحَ   مسكاً

ضاعَ في الخافقينِ  مسكُ  الختامِ


تلكَ  بشرى  بكاظمِ  الغيظِ  زُفتْ

للرضا    باقةً    بأزكى     سلامِ


✍🏻 ابن الملا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق