🏴( وا حـسـيـنـاه )🏴
مـحـرمُ ( فاتحةُ ) الـمـدمــعِ
برزءٍ عـظـمِ الأسـى مُـفـجـعِ
غداةَ عـلـى السبطِ جيشُ الخنا
أغــارَ عـلــى صـفـوةٍ رُكــعِ
بسبـعـينَ ألـفٍ وسـبـعـيـنُـهُ
أدارتْ رحـــى ذلك الـبـلـقـعِ
عــجــاجُ الإبــاءِ بـهـيـهـاتـهِ
وبـرقُ الـصـوارمِ في المطلعِ
تـعـانـقُ فـي عرصاتِ الوغـى
ويـومِ الـكـريـهـةِ لـم تـضـرعِ
شـفـارَ حـتـوفٍ بها ثـغـرُهـا
تـبـسـمَ للـحـتـفِ لــم يفـزعِ
تذودُ عـن الـسبطِ فـي موقفٍ
تشيبُ لهُ هــامــةُ الــرضــعِ
وترسمُ فـي التضحيات الـردى
ٍ يـصـولُ بـمـاضٍ لـهـا مُشْرَعِ
فـدت للحـسـيـنِ بـنـحرٍ روى
فيافي الطفوفِ ولــم يـخـنـعِ
إلـى أن تـهـاووا بـبـرجِ العلا
شموساً أضاءتْ رُبـى المصرعِ
وسيلُ دمـاهـمْ بما قـد جـرى
مـن العزِّ نصراً عـلـى المبضعِ
إلـى الحشرِ يبقى كجمرِ الغضا
يثيرُ شـجـى الوالـهِ المـوجـعِ
وتبقى الطفوفُ بما قـد حـوتْ
مـن الرزءِ شمساً عـلى الأربعِ
تـشـعُ بـنــورِ حـسـيـنِ الإبـا
وأصـحـابـهِ الـخُـلَـصِ الـركـعِ
✍🏻 ابن الملا
🏴( مثابين ومأجورين)🏴
