الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

الصلحُ مهد للحسين (ع)🏴

🏴الصلحُ مهد للحسين (ع)🏴

قبرٌ لأعظمِ سيدٍ ومؤيدِ 

عجباً حواهُ ثرى البقيعِ الغرقدِ

جارت عليهِ يدُ الزمانِ فهدمت

 منهُ قباباً للهدى والسؤددِ

جدثٌ حوى سبطَ النبي ومن غدا 

 جثمانهُ مرمى لنبلِ المعتدي

آذوهُ حياً ثم بعدَ وفاتهِ 

 بسهامِ حقدٍ قد رُمي من حاسدِ

لم يكتفوا أن جرعوه سمومهم 

 فتتبعوهُ  وهو  لمَّا يلحدِ

لله مظلوماً شفت منهُ العدى 

 ثاراتَ بدرٍ من نبيها أحمدِ

سبطُ النبي المصطفى ريحانةً 

 أنعم بهِ من عابدٍ  متهجدِ

من أشبهَ المختار في خَلقٍ وفي 

 خُلقٍ فكانَ بذاك أكرمَ سيدِ

سامتهُ طغمةُ باطلٍ في ذلةٍ 

فأبى الخضوعَ لجاهلٍ ومعربدِ

خُطت بيمناهُ الكرامةَ للهدى 

 وبصلحهُ قد بانِ شأنُ المفسدِ

الصلحُ  مهدَّ للحسينِ بكربلا 

في ثورةٍ معطاءةٍ لا تجحدِ

لولاهُ لا دينٌ يقامُ على الورى 

 ولضاعَ بينِ الناسِ دينُ محمدِ

تبقى الظلامةُ للزكيِّ برزئها 

 وضريحهُ المهدومُ أجلى مشهدِ

فمتى تأمُ ثرى البقيعِ نجائبٌ  

 في غمدها بلٌ لأحشانا الصدي

ومتى سترفعُ للبقيعِ قبابهُ 

 ونسيرُ زحفاً للبقيعِ الغرقدِ

ابن الملا

🕌عظم الله أجوركم وأثابكم🕌

الأحد، 30 أكتوبر 2016

الأحد، 23 أكتوبر 2016


هالوادم يخويا اليوم
شنهو اللي جرى بيها
تحب حسين ابو الاحرار
وفعلها يشهد اعليها
وتهدم تالي ما تبني
فعايل منكره بيها

چدامک تشوف اهوال
ما تقدر توصف الحال
تقول اشلون هالأفعال

اسود وابيض اتجمعه
وشیعه اتقول تالیها

تناقض صار کل همنا
نجمع دنيا ويَّ الدين
فساد امغلف ابإصلاح
وشين امرکب اعلی الزين
والغيره اصبحت ماضي
تثچل کاهل الطیبین

البنت ويَّ الولد اصحاب
من فعله ابد متهاب
حاسب لا بعد تنعاب

ما تنفع بعد منعه
وابوها مهده ليها

ابن الملا

اشرق من ناحية القداسه
حتى استوى بسدة الرياسه
رياسة الدين ونبع المعرفه
وجوهر القدس وناهيك صفه
خامس أهل الفضل والإمامه
وباقر الشرع له زمامه
بعد اندراس الدين احيا للسنن
فقام بالحق على رغم الفتن
وشق للناس العلوم شقا
والكفر منه قد عراه شهقا
منه ارتوت من علمه البلادُ
بلطفه قد نَعِمَ العبادُ
فسالت الأبحرُ من بين يده
وكل من رام العلا قد قصده
عمَّ جميع الملل المختلفه
من علمه ما لا بوهمٍ تصفه
لأحمدٍ نزف بشرى المولدِ
وللوصي الطاهر المسددِ
وللبتول جوهر الفضيلةْ
ومعدن الرسالة النبيله
ثم بنيها من هموا نبع الهدى
هموا الى الدين طريق يحتدى
وشيعةٍِ هم للكرام البرره 
شوكٌ بعين العابثين الكفره
صلوا على المختار والآل معاً
فهم نجاةٌ للورى من المحن

حسين الملا حسن المقيلي

هابك البيت ام عراه اشتياقُ

مذ عرى كعبة الإله انشقاقُُ

أمُ عيسى بربوةٍ ذات نخلٍ

هزت الجذع فانحنت أعذاقُ

وأتت للطواف أمك حبلى

وإلى كعبة المجير تساقُ

تلك عن بيت ربها قد توارت

خيفةً قد أتت بما لا يطاقُ

وبجنب المقام اشرقت نوراً

قد زهت منه بالضيا الافاقُ

ابن الملا

عليٌ بحره درُ

عليٌ سر ايماني

عليٌ جوهر الاسلام

منقوشٌ بوجداني

عليٌ منه قد سُمي

علو القدر والشانِ

فسميني مجوسيٌ

وايراني وبحراني

تجد ياجاهلا ديني

هوى الكرار عنواني

ابن الم

جفاني الشعرُ لكن لست اجفي
خليلاً كان لي نعم الخليلِ
بوافرِ بحرهِ المعطاءِ خُطت
بايقاعٍ من العشقِ الاصيلِ
قوافي من حنايا الروحِ تهدي
الى الاحبابِ انسامَ العليلِ

ابن الملا